بقلم… رباب القاسم
فعذرا يا رفاقي.
فما زلت أنا تلك البلهاء, الساذجة..
وفي ضلاليَ القديمِ, ما زلتُ أحيى..
أتحسسُ ريحَ الحبِ في أرضٍ لا تنبتُ الزرعَ..
ولا الزيتونَ..
ولا الأحلامَ..
لا تنبتُ سوى الأشواكِ, وأوجاعِ المساء…
وما زالت روحيَ العطشى.. تشربُ من ماءٍ آسِن..
كُنتُ أظنه يوما عذبً فرات..
, شقيةٌ أنا..
وما زلت بعشقيَ المجنونِ أشقى..
فما عادت تجدي النصيحةُ يا رفاقُ..
وما عدت في شيءٍ لتلمس الآراء..